سبب الرجاء

1 بطرس 3: 15

في هذه الآية، يُطلب منا كمسيحيين أن نكون دائمًا مستعدين لتقديم حجة مقنعة لأملنا في المسيح لأولئك الذين يسألون عن سبب أملنا. يمكن أن نرى هذا كدعوة لنا ليس فقط للإيمان الداخلي بل للتعبير العلني عنه، وهو ما يتطلب الحكمة والاحترام والتواضع.

توفير حجة مقنعة لأملنا يتطلب فهمًا جيدًا لإيماننا وللكتاب المقدس، وأيضًا القدرة على التعبير عنه بطريقة تفاعلية ومفيدة للآخرين. يمكن للمسيحي أن يكون شاهدًا فعالًا عن طريق مشاركة قصته الشخصية وتجاربه في الإيمان، وكذلك من خلال التواصل بمحبة وتحية مع الآخرين.

الإيمان لا يقتصر على الكلمات فقط، بل يتعلق أيضًا بالأعمال. من خلال حياتنا اليومية وتعاملنا مع الآخرين بالحب والعدالة والرحمة، يمكننا أن نظهر معنى الإيمان الذي نعيشه، وبالتالي نصبح شهودًا حية للمسيح في العالم.

على العموم، تبرز هذه لنا الآية أهمية أن نعيش حياة مليئة بالأمل والثقة في المسيح، وأن نكون على استعداد دائم لمشاركة هذا الأمل مع الآخرين بطريقة تؤدي إلى تمجيد الله وجذب الآخرين إلى الإيمان.

Back to top button